رايان كروزر بطل دفع الجلة يحطم رقماً قياسياً صامداً منذ 32 عاماً

بطل الأولمبياد في دفع الجلة يهزم كورونا برقم قياسي استثنائي
وشكلت الجائحة تحديات أمام الرياضيين ودفعتهم للابتكار، لذا لجأ كروزر إلى مرآب سيارات لرفع الأثقال وتدرب على لوح خشبي خلف مدرسة ابتدائية.
لكن من رحم المعاناة خرج إنجاز البطل الأمريكي (28 عاما) حين كسر رقما قياسيا عالميا داخل القاعات في يناير/كانون الثاني الماضي، مسجلا 22.82 متر ليتخطى رقم راندي بارنز 22.66 متر قبل 32 عاما.
وقال الفائز بذهبية أولمبياد ريو 2016 لرويترز: “لن أكذب وأقول إن الأمر كان سهلا. كان هناك الكثير من الارتجال وهذه ليست ظروفا مثالية للتدريب”.
وأضاف: “نحاول البحث عن حلول لتسيير الأمور وتعين عليّ الآن التركيز في الرمي وليس في الأثقال”.
ودفعت النتائج القوية لكروزر داخل القاعات للتفكير في الخطوة المقبلة وهي كسر الرقم القياسي خارج القاعات لراندي بارنز حين سجل 23.12 متر عام 1990.
ويحتاج كروزر لكسر الرقم وعدم ترك شكوك حول نزاهته بعد أن عوقب بارنز، بطل ذهبية أولمبياد 1996، بالإيقاف مدى الحياة في 1998 بعد سقوطه في اختبار ثان للكشف عن المنشطات.
وتابع: “في العصر الحديث لفحوص المنشطات أعتقد أننا إذا حققنا الرقم العالمي تحت هذه الإجراءات المشددة ستكون خطوة هائلة للأمام بالنسبة لألعاب القوى وهذه من الأشياء التي أريد تحقيقها”.